الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة مسرح سيليوم الأثري بالقصرين: تحفة فنية أثرية من النسيان الى الاشعاع

نشر في  30 جويلية 2018  (20:18)

 تستعد منذ حوالي 5 أشهر ولاية القصرين لاستقبال أولى السهرات على ركح المسرح الأثري، وهو في المدينة الأثرية سيليوم التي تقع في المحيط الخلفي لمقر ولاية القصرين وعلى جانب وادي الدرب.

المسرح الأثري ظلّ منذ العهد الروماني منسيا ومنذ عقود لم يُقم على ركحه أي حفل رسمي بل أصبح مكانا يرتاده البعض لاحتساء الخمر الى أن تدخل المعهد الوطني للتراث وقام بتسييجه لحمايته بعد مناداة أهالي القصرين والمجتمع المدني بترميمه لاحتضان المهرجانات والتظاهرات خصوصا أن مهرجان السيليوم الدولي بدون فضاء للعروض.

و أمام الطلبات المتكررة، استجاب المجلس الجهوي لولاية القصرين وخصص مبلغ 400 ألف دينار لتهيئة المسرح الأثري و بناء بعض المرافق و تعبيد الطريق المؤدية له و تنويره.

والي القصرين سمير بوقديدة أكد في تصريحات اعلامية أن جهة القصرين في تحدي خاص و يجب تغيير نظرة المجتمع نحوها بعد استقرار الوضع الأمني خاصة أن المسرح سيتم ادراجه في المسلك السياحي الجهوي سبيطلة - السيليوم - تلابت - حيدرة و سيكون مزار للسياح من الخارج و الداخل.

وزارة الثقافة تترك ولاية القصرين في التسلل

اثر زيارته مؤخرا الى القصرين، وعد وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين بأن تُخصص وزارته مبلغ 700 ألف دينار لفائدة المسرح لكن هذا المبلغ لم يتم صرفه الى حد اليوم.

مارسال خليفة يفتتح المسرح الأثري

بمناسبة الافتتاح الرسمي للمسرح الأثري سيليوم، يحيي الفنان اللبناني مارسال خليفة أول حفل له في مدينة القصرين، حفل سيتم خلاله تكريم الفاعلين في الحقل الثقافي بالجهة.

حاتم الصالحي